متنزهي



لكل منا لحظات تلهمه عبارات ومن الأفضل تدوين خواطره حتى لاتضيع مع الزمن..



أقنعيني ...!

.. بعد كل صعقات رعودك المدوية بالآكاذيب ..
وبعد أن آلمت أحاسيسي ووفائي  ..

هه...
صدقا لا أريد أن أضحك كثيرا هذه المرة ..

لكن أقنعيني .. نعم أقنعيني بعذرك الزائف ..

بل وإن الزيف يستحي مما تسميه عذرا ..

لا أكاد أتمالك نفسي ..

سأتفجر لكن هل أتفجر ضاحكا ساخرا أم أتفجر معاتبا ..

أسمحي لي لم أقتنع ولن يقتنع الجنس البشري من هكذا عذر ..

أتذكرين تلك الأكاذيب أتذكرين وتذكرين .. أم أن خوفك
من أنكشاف الحقيقة أثار قريحة كذبك وحيلك ثانية ..

حسنا .. أنا لم أعد بحاجتك ولا أريد حتى لبصري أن ينظر حتى لظلك ..

حتى تجدي عذرا أفضل ..

وداعا ..






لأجلك


قد أحقد لأجلك .. وقد تتغير كل أساريري إلى أغاضيبي ..                       

فقط من أجلك .. هم لايعرفونك فأنت الأم وأنت الأب ..

لكن عندما كنت لهم حاضنة وشاهدة على أحزانهم وأفراحهم..

بل وربما كنت سببا من اسباب سعادتهم ووأنسهم ...

ومازالوا يذكروا الخير لغيرك .. ويملؤوك سخرية ؟؟

عجبا لهم ماعرفو قدرك و وأنت سيدتهم..

هم الغرب ولست غريبة هم العجم ولست عجمية ..

أنا لكي ومنكي وفيكي .. لو مزقوني ما أردت سواكي ..

ولو أردت لأذقتهم من زقوم ثراك ...

وليخرس الساخرون فما في فيهم إلا التراب
..............................................................



                        الإخلاص       

أرى بريق عينيه في ظلمة الزقاق ..
فأقترب لعله يفصح من هو..
وأقترب واقترب فإذا الظلام حالك ..
إن أغمض عينيه فلن أهتدي إليه ..
فلباسه قاتم شديد السواد ..

هيه من أنت ..

لا أحد يرد  ..لماذا ؟؟
لماذا يتهرب ماهو ذنبه الذي اضطره للإختباء ..

وبينما أسير بغير دليل .. إذ بشيء عرقل سيري .. فوقعت

وتألمت كثيرا وضننت أن الدم سال من ذقني ..فالزقاق ملئ بالخردة .. ظننت أن جرحي العميق سرق جمالي ..  فبكيت كطفل يريد أن يبقى أكثر مع ألعابه ..

بكيت وبكيت ..فإذا به يسير نحوي  ويهمس لي لا تبكي أيتها الحمقاء فماهنالك من جرح ..

وبدأت أتحسس ذقني فلم يكن سوا ماء الأرض ..

أختفى ثانية ..

توقف إلى أين تذهب .. لمعت عيناه في الظلام وبدت ابتسامته الهادئة : سأكون عندك إذا مااحتجتني ..

هو لم يرجع .. لكن سيعود ..

ولن يعود حتى يلقى له في القلوب مكانا ..

أردت أن أقول له : "ما زال هناك أشخاص بحاجة إليك "

.. سألت عنه فأخبروني بإسمه فعلمت حينها لم أصبح متخفيا هكذا ..

هكذا هو "الإخلاص" لا يظهر إلا حينما تحتاجه فعلا وحينها أرجوك تمسك به فنادرون هم المخلصون ..

mariOOm'

......................................................................................................................
هكذا إذن ..

عرفت أخيرا كيف أنالك ..
كنت أظن أني عبقريا بما يكفي لأصاحبكِ
ربما السر هو في العودة إليكَ إلهي فتجعلني أنال من            
تلك الدنيا الحقيرة ..

جريت خلفها ..
   طلبتها كثيرا ..صراحة وتلميحا ..
لكنني عندما وقعت في ظلامي ..أنطويت حتى اختفيت ..

وخلوت وتخليت عنها لأنني أريد أن أستعيد كرامتي ..
كرامتي التي كلما حاولت عزتها رأيتني أهينها أمامها حقا لا أحتمل ..!!

هي ليست مخطئة فهذه طبيعتها منذ قرون طويييلة..

إنما المخطأ والملام قلبي الأحمق الذي عندما حان الإختبار فشل في جميع الإختبارات ..

هذه المرة وهذه المرة عرفت كيف أتخلص من ذلك الهم الذي أرقني

فقط..
وفقط عندما جعلت أكبر همي رضاك ربي ..
وتذكرت قول أحد الصالحين كن لله كما يريد يكن لك فوق ماتريد ..

أكفُّ الضراعة أرفعها بعينين دامعتين وفؤاد مقطع بدأ يلملم شتاته ..

رحماك ربي ..غفرانك ..
أسألك أن تكون أكبر همي ولا أحد سواك فأملأ قلبي بحبك ورضاك عني ..

وهكذا ..
حصلت على تلك الدنيا برميي لها خلف ظهري فهي أصغر من أن أنظر إليها بطرفي ..

لن أخدع نفسي ثانية ..

فرضاك مولاي مطلبي ومقصدي ..

mariOOm
...................................................................................................


مرة ثانية

رحماك ربي لم تعد هذه الدنيا تسعني ..

كلما أشرق يوم جديد أرى فيه بصيص سعادة ..

فجأة تدوي الآلام من بين زحمة العبرات ..

الجميع يعلم والكل يعلم .. كل من حولي ..
يصطنعون الإلتزام بالألم على أنه سعادة ..

لكنه صمت وهدوء هدم جدران الحقيقة ..

ما إن يتمرد أحدهم على القائد الظالم ..
حتى تسقط عليه قذيفة الخطأ وعدم الإنصياع..
لمجرد أنه أراد رؤية الحقيقة حرة من أسرها ..

وأما بعض الأتباع يتظاهر بأنه العبد المطيع مع علمه بزيف ماقيل ..
 كم هذا جبن منه ..

يا للحمق ألم يعلمو أنه تجرؤ على الحرية
هه.. ربما لم ينتهي زمن العبيد بعد ..

"إن الله ليلمي للظالم .."

......................................

إن كنت كذلك فابتسم مثلي ..

في يوم زاد شقاؤه وارتمت همومه على قلبي الحزين ..
لم أجدك بقربي .. فألتزمت أحتضن حالي واخفف عني ..
واختبأت بزاويتي ..تلك الزاوية التي شاركتني ذكرياتي الحزينة ..
 فقد أصبحت أعز صديقاتي مؤخرا ..

هكذا ..
أغلق باب حجرتي ..نعم حجرتي فهي أصغر وأضيق من أن تكون ملاذا
لطير حر يحب الفضاء ..

وبعد ذلك أضمني وأقول لنفسي ابكي كيفما شئت .. فلا أحد ينظر إليك ..
وفجأة يقرع باب حجرتي .. يا إلهي حتى إنهم لايتركونك لكي تخلي بحزنك ..

وكلما ذكرتك زاد ألمي .. فقد طال غيابك ولست أدري إن ستأتي ..
لكن لدي أمل بالله كبير فالله معي ولن يخيب ظن عبد فيه
فلندع الهم بعيدا ولنشرق بإبتسامة تغسل قلوبنا معا حتى يأتي ذلك الفرج ..
.......................................................................................................................

الملل
(في أحد المحاظرات المملة في يوم الإثنين جادت قريحتي بهذه الكلمات)

لم أشعر بهذا التناقض من قبل ..
أن تشعر بالسعادة وبالملل في نفس الوقت ..

سعيدة أنا .. لأنني مع صديقاتي ..
وأشعر بالملل الشدييد .. !!
هذا الأثنين يشبه الأثنين الماضي وهكذا ..
حتى ينتهي هذا العام ..
لاا أحب أن يتحدث أحد لمدة تتجاوز الساعتين في موضوع واااحد ..      
لا أحب التعمق في النقاش ..
يبدو لي كما هو الحمق والغباء بعينه .. !
أن ترى العالم بسلبية كبيرة وأن تكون الوحيد الصاائب هذا لايعقل ..
وأن تخطئ الأمور التي .<<أتحدث عن المحاظرة
يجب أن لا تلمس بغير الرضا والقناعة لا أظن أن هذا ظمن المحور الأساسي ..

ملل ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق